قل لي ولو كذباً كلاماً ناعماً
قد كاد يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة طفلة
بيني وبينك أبحرٌ وجبال
لم تستطيعي بعد أن تتفهمي
أن الرجـال جميعهم أطفـال
إني لأرفض ان أكون مهـرجاً
قزما على كلماته يحتـال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
قصص الهوى قد أفسدتك فكلها
غيبوبةٌ وخرافةٌ وخيال
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا أن الوصول محال
هو أن تظل على الاصابع رعشة
وعلى الشفاة المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كرومٌ حوله وغلال
هو هذه الأزمات تسحقنا معا
فنموت نحن , وتزهر الامال
هو أن نثور لاي شئ تافه
هو يأسنا .. هو شكنا القتّـال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف الي تغتال
لا تجرحي التمثال في احساسه
فلكم بكى في صمته تمثال
قد يطلع الحجر الصغير براعما
وتسيل منه جداول وظلال
حسبي وحسبك ان تظلي دائماً
سرا يمزقني .. وليس يقال