إسماعيل هنية قيادي فلسطيني بارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس ولد عام 1963 م في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين يشغل حالياً منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حماس بأغلبية ساحقة فى انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 م. أصيب بجروح طفيفة إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين. له شعبية بين الجمهور الفلسطيني. ترأس قائمة «التغيير والإصلاح» التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006 م.
يمتلك إسماعيل هنية القيادي الشاب بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شخصية قوية ويتميز بالهدوء ومواقفه المعتدلة، ويتمتع بشبكة علاقات كبيرة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، وخاصة في داخل حركة فتح وأوساط السلطة الفلسطينية.
ابن المخيم
يقطن هنية (43 عاماً) الأب لأحد عشر ابناً في أحد أكثر المخيمات الفلسطينية فقراً وبؤساً وهو مخيم الشاطئ، مسقط رأسه، الذي يقع شمال غرب مدينة غزة، وفيه نشأ وتعرف على مبادئ جماعة الإخوان المسلمين على يدى الشيخ المبعد المرحوم خليل القوقا لينتمي إليها ويصبح أحد مؤسسي حركة حماس، ومن ثَمَّ أبرز قادتها.
وينحدر هنيّة الذي ولد عام 1963 من أسرة فلسطينية لاجئة من قرية الجورة في مدينة عسقلان المجدل، وهي نفس القرية التي نشأ فيها مؤسس حماس الشيخ الشهيد أحمد ياسين.
وأنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بينما حصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر الديني بغزة قبل أن يلتحق بكلية التربية قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية ويتخرج فيها.
بدأ هنية نشاطه داخل «الكتلة الإسلامية» الذراع الطلابية للإخوان المسلمين، التي انبثقت عنها لاحقاً حركة حماس، وأصبح عضواً في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 إلى عام 1984، وتولى منصب رئيس مجلس الطلبة في الفترة الواقعة بين 1985 و 1986، وبعد تخرجه عمل معيداً في الجامعة الإسلامية.
القيادي الشاب
ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1994) شارك هنيّة في تأسيس حركة حماس مع العشرات من كوادر جماعة الإخوان المسلمين، واعتقل إثر ذلك أكثر من مرة في السجون الإسرائيلية؛ حيث سجن 18 يوماً عام 1987، ثم اعتقل عام 1988 لمدة ستة أشهر، أما المرة الثالثة فكانت الأطول؛ حيث اعتقل عام 1989 وأمضى ثلاث سنوات في السجون الإسرائيلية بتهمة قيادة جهاز أمن حركة حماس.
وفي 16 كانون الأول عام 1992 أبعدت إسرائيل هنية إلى مرج الزهور في جنوب لبنان مع العشرات من قياديي حركة حماس؛ حيث استمر إبعاده لمدة عام.
وخلال الانتفاضة الأولى، وبداية عهد السلطة الفلسطينية عام 1994 برز نجم القيادي الشاب إسماعيل هنية، واشتهر بخطبه النارية في مسجد فلسطين بغزة.
هنية والشيخ ياسين
سطع نجم هنية مرة أخرى بعد الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين؛ حيث شغل مسؤولية مدير مكتبه، وظل حتى استشهاده أبرز المقربين إليه. أما خلال انتفاضة الأقصى فقد اشتهر هنية كأحد أعضاء القيادة السياسية لحركة حماس، وكان أبرز المتحدثين باسمها، وشارك في جميع جلسات الحوار بين الحركة والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وقد تعرض هنية لمحاولة اغتيال بينما كان برفقة الشيخ أحمد ياسين في السادس من أيلول 2003 عندما ألقت طائرة حربية إسرائيلية قذيفة على منزل في غزة، غير أن هنية والشيخ ياسين وسكان المنزل نجوا من عملية القصف. وهنية له اهتمامات رياضية؛ حيث اختير لمنصب رئيس نادي «الجمعية الإسلامية بغزة» لمدة عشر سنوات.}
ويحظى هنية بشعبية كبيرة في أوساط حماس والشعب الفلسطيني، حيث يشتهر بهدوئه ومواقفه المعتدلة وتأكيده الدائم على الوحدة الفلسطينية، كما يحظى بعلاقات قوية مع قيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة. وشارك هنية في جميع جلسات الحوار بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية.
المناصب التي تولاها
أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقا.
مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقا.
مدير شؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية سابقا.
عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقا.
عضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلا عن حركة حماس.
مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين.
عضو القيادة السياسية للحركة.
عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقا.
رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريبا.
رئيس وزراء فلسطين .