منتديات الوسيم الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الوسيم الثقافية

يهتم المنتدى بتطوير الهوايات و الاهتمام بأفكار الشباب و تطلعاتهم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فيلم الاندماج لفرقة كشافة سامي حجازي الثانوية
غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 01, 2014 11:49 pm من طرف Admin

» موقع العاب ترفيهية
غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2014 4:59 am من طرف العاب

» نهائي اقتصاد توجيهي
غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالأربعاء مايو 08, 2013 2:45 pm من طرف Admin

» حبيبتي و المطر -نزار قباني
غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2013 10:05 pm من طرف Admin

» البكاء محمود درويش
غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2013 9:33 pm من طرف Admin

» يسقط الوطن-أحمد مطر
غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2013 9:28 pm من طرف Admin

» على باب القيامة أحمد مطر
غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2013 9:25 pm من طرف Admin

» قصيدة أحبك-أحمد مطر
غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2013 9:22 pm من طرف Admin

» كيف نقي أنفسنا من أشعة الشمس الضارّة فى فصل الصيف ؟
غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالأربعاء أبريل 17, 2013 9:44 am من طرف shery adel

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 غلام أحمد ميرزا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 491
العمر : 48
الموقع : منتديات الوسيم الثقافية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 265
تاريخ التسجيل : 31/07/2008

غلام أحمد ميرزا Empty
مُساهمةموضوع: غلام أحمد ميرزا   غلام أحمد ميرزا Icon_minitimeالخميس أغسطس 28, 2008 12:01 am

مولده ونشأته ومسيرته ولد حضرة مرزا غلام أحمد القادياني في قرية قاديان من أعمال البنجاب في الهند سنة 1250هـ الموافق 1835م. وهو ينحدر من أسرة نبيلة من الفرس هاجرت إلى الهند إبان الدولة المغولية. وقد حضر أجداده من سمرقند واستوطنوا في البنجاب حيث اقتطع لهم الإمبراطور المغولي "بابر" عدداً من القرى والضياع.

ولما تراجع نفوذ الدولة المغولية، وقعت منطقة البنجاب تحت قبضة السيخ الذين تمردوا عليها. وقد قاسى المسلمون في البنجاب الأمرّين على يد السيخ الذين قتلوهم وشردوهم وحولوا مساجدهم إلى إسطبلات للخيول والأبقار.

وفي تلك الفترة، كانت بريطانيا قد بدأت حملتها في الهند. وما لبث أن امتد حكمها إلى البنجاب وأدى ذلك إلى نوع من التحسن في أحوال المسلمين نتيجة رفع ظلم واضطهاد السيخ عنهم. إلا أن الإنجليز جاؤوا بالقساوسة الذين سعوا إلى نشر المسيحية في الهند. وقد كان انتشار المسيحية في الهند أحد الأدوات التي رغبت بريطانيا من خلالها في بسط نفوذها على تلك البلاد وإخضاع أهلها إلى الأبد. فبدأ هؤلاء القساوسة بالهجوم على الإسلام والقدح في عرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم بطريقة شرسة لم يسبق لها مثيل. وقد حدث أن اعتنق عديد من المشايخ السفهاء المسيحية وأخذوا يهاجمون الإسلام بشراسة. وقد حرّض هذا الهجوم المسيحي أتباع الديانات الأخرى أيضًا على محاولة النيل من الإسلام أيضاً. فقامت لأول مرة في التاريخ حركات هندوسية تهاجم الإسلام وتدعو إلى عودة المسلمين الهنود إلى دين آبائهم وأجدادهم.

وفي تلك الفترة، إنبرى حضرة مرزا غلام أحمد عليه السلام للذّود عن حياض الإسلام وعن عرض المصطفى صلى الله عليه وسلّم، فقام بالرد على مطاعنهم وشبهاتهم. وبدأ بالرد من خلال المقالات في الصحف والرسائل. ثم عمد إلى تأليف كتاب أسماه "البراهين الأحمدية"، وقد ضمّنه أدلة وبراهين على صدق الإسلام وعلى صدق رسوله صلى الله عليه وسلّم، وتحدى أتباع الديانات الأخرى، وقام بتأليف المجلد تلو المجلد من الكتب العظيمة حتى وصل عددها إلى نيف وثمانين كتابًا.

واتجه حضرته إلى دراسة الكتب المقدسة لهذه الأديان وبخاصة المسيحية، فاكتشف كمًّا هائلاً من التناقضات، مما جعله قادراً على إفحامهم في المناظرات وفي الكتب والمقالات.

وقد كان دفاعه عن الإسلام محطّ إعجاب المسلمين جميعاً في الهند. وقد لقبوه ببطل الإسلام، حيث كانوا يجدونه الوحيد القادر على رد الهجمات على الإسلام وعلى إفحام الأعداء. فمدحه المشايخ والعلماء في الهند، ووصفوا كتابه "البراهين" بأنه من أعظم الكتب في الإسلام.

وقد أعلن حضرته أن الله تعالى أبلغه أنه الإمام المهدي الذي وعد بقدومه في آخر الزمان، فكان هذا القول مقبولاً عموماً من المسلمين ولم يلقَ معارضة شديدة، وهذا بسبب ثقتهم به ومعرفتهم بتاريخه وسيرة حياته الطاهرة المطهرة. ولكن ما إنْ أعلن أن الله تعالى قد أخبره بأن عيسى ابن مريم عليه السلام قد مات وأنه هو مثيل ابن مريم، حتى تألب عليه المشايخ المعارضون ووقف كثير منهم في صفٍ واحدٍ مع المسيحيين والهندوس في معاداته، وأصدروا الفتاوى بتكفيره. فرد على هذه الشبهات في كتبه وبيّن دعواه بشكل واضح وجلي.

وقد سبّب دفاعه عن الإسلام تألُب النصارى عليه بشكل خاص، فسعى القساوسة إلى رميه بتهم جنائية باطلة لإلقائه في السجن. ولكن الله خيّب مسعاهم دائماً، وفضح خططهم، فباؤوا بالخيبة والخسران في كل مرة. كما أن مخططهم في تنصير الهند قد خاب بسبب دفاعه المستميت عن الإسلام. فقد أصبحت المسيحية في وضع لا تُحسَد عليه بسبب كشفه عليه السلام لزيفها وبطلانها من مصادر شتى ومنها كتبهم المقدسة.

ورغم كل المعارضة والمعاندة من الأعداء، فإن الله تعالى أيده بنصره عليهم، وحقق له الغلبة على أعداء الإسلام، كما حقق نبوءاته وبشاراته التي بشر بها. وأسس عليه السلام بأمر من الله تعالى الجماعة الإسلامية الأحمدية المنتشرة اليوم في كل أصقاع العالم. كل ذلك بعد أن كان إنساناً وحيداً، تقف الدنيا كلها في وجهه. ولعل انتشار هذه الجماعة وازدهارها المستمر الذي أصبح جلياً للعيان في هذا الوقت، لدليل على أن يد الله كانت مع هذه الجماعة التي ما كانت لتنجح في ظل تلك الظروف غير المؤاتية، ورغم كل الصعوبات والعقبات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwaseem.ahlamontada.net
 
غلام أحمد ميرزا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوسيم الثقافية :: الفئة الأولى :: علماء و مشاهير-
انتقل الى: